حريات الصحفيين تدين القبض على رسام الكاريكاتير أشرف عمر.. والنقيب يطالب بالإفراج عنه
اللجنة تدين عودة استهداف الصحفيين.. والقبض على زميلين خلال أسبوع
البلشي يتقدم ببلاغ للنائب العام ويطالب بوقف القبض على الصحفيين والإفراج عن أكثر من 23 صحفيًا
تدين لجنة الحريات بنقابة الصحفيين واقعة القبض على الزميل أشرف عمر رسام الكاريكاتير بموقع "المنصة" فجر اليوم، وتطالب اللجنة بالكشف عن مكان احتجازه وملابسات القبض عليه والإفراج الفوري عنه.
وتؤكد لجنة الحريات أن القبض على أشرف عمر يعد الحالة الثانية لاستهداف وملاحقة الصحفيين خلال أسبوع بعد أن تم القبض على الزميل خالد ممدوح، الذي ظل مختفيًا لعدة أيام، ومحتجزًا دون وجه حق قبل أن يظهر أمام نيابة أمن الدولة العليا أمس الأحد، التي قررت حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 1282 لسنة 2024م حصر أمن الدولة العليا.
ووفقًا لزوجة أشرف عمر، فإن قوة أمنية بلباس مدني اقتحمت مقر سكنهم في كومباوند دار مصر بحدائق أكتوبر، وألقت القبض عليه الساعة الواحدة والنصف فجر اليوم الإثنين، واقتادته "معصوب العينين" إلى مكان غير معلوم.
وتشدد اللجنة على كامل تضامنها مع الزميل أشرف عمر، وتضامنها مع حقه في ممارسة عمله الصحفي، الذي يعتمد على رسم الكاريكاتير، حيث أعلن موقع "المنصة" أن الزميل نشر بعض الرسومات حول أزمة الكهرباء والأزمات الاقتصادية، التي تواجه المواطنين، وهو ما تعتبره لجنة الحريات حقًا أصيلًا للصحفي، الذي يعبر عن معاناة المواطنين برسوماته.
وتؤكد اللجنة أن نقيب الصحفيين خالد البلشي تقدم ببلاغ للنائب العام للكشف عن مكان احتجاز الزميل، وملابسات القبض عليه، وللمطالبة بالإفراج عنه، وهي طلباته المتكررة بالإفراج عن الصحفيين المحبوسين ووقف القبض عليهم.
وتعيد لجنة الحريات التأكيد على مطالب النقابة السابقة بالإفراج عن أكثر من 23 صحفيًا محبوسًا، وتشدد على أن القبض على الزميلين أشرف عمر، وخالد ممدوح خلال أسبوع واحد ينذر بعودة ممارسات القبض على الصحفيين، وتطالب اللجنة بوقف الحملة الأمنية، التي بدأت في استهداف وملاحقة الصحفيين بسبب آرائهم وعملهم الصحفي، وتشدد على أنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية والنقابية في مواجهة هذه الحملة.
لجنة الحريات بنقابة الصحفيين